وبينت الدراسة، التي شملت قرابة 900 مدخن، أن 18 بالمئة من مستخدمي السجائرالإلكترونية أصبحوا غير مدخنين في غضون عام، مقابل 9.9 بالمئة حاولوا الإقلاع باستخدام وسائل أخرى.
وتحدث ريتشارد ميتش بجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة، والذي أجرى دراسات حولالسجائر الإلكترونية، ولكن لم يشارك في الدراسة الجديدة، "هذه أنباء رائعة لمدخنيالسجائر الذين يرغبون في التوقف عن التدخين ..هذا دليل مقنع".
حيث لا يستخدم التبغ في السجائر الإلكترونية، ولكن توجد بها سوائل تحتوي على النيكوتينيستنشقها المستخدم في شكل دخان.
ويعتبر العديد من خبراء الصحة استخدام السجائر الإلكترونية وسيلة فعالة في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التبغ. غير أن العلماء منقسمون بشأن فوائدها المحتملة على الصحة العامة.
وتحدث خبراء مستقلون إن الدراسة الأحدث، التي مولها المعهد الوطني البريطاني للبحوث الصحية وأجراها باحثون من جامعة كوين ماري في لندن، قوية وأجريت بصورة جيدة، وفقا لوكالة "رويترز".
وقد كانت بعض الأبحاث قد أشارت في السابق إلى أن السجائر الإلكترونية قد تساعد المدخنين على تقليل أو وقف التدخين نهائيا، لكن دراسات أخرى أثارت المخاوف بشأن استخدامها بين المراهقين.
حيث بينت الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية (نيو إنجلاند الطبية)، تأثيرا أقوى للسجائرالإلكترونية من الدراسات السابقة. وقال الباحثون إن هذا قد يكون بسبب إشراك مدخنين يلتمسون المساعدة، وتوفير الدعم المباشر لهم والسماح لمستخدمي السجائرالإلكترونية باختيار السوائل.